نفى النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام مساندته للحملة المناهضة لعائلة جلازر الأمريكية المالكة لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم رغم ارتدائه اللونين الأخضر والذهبي شعار الحملة.
فأثناء مغادرة بيكهام لاعب خط وسط نادي آيه سي ميلان الإيطالي الملعب بعد هزيمة فريقه صفر/ 4 أمام مانشستر باستاد أولد ترافورد ضمن منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا مساء أمس الأربعاء التقط اللاعب الشهير وشاح باللونين الأخضر والذهبي ووضعه حول رقبته.
وأصبح هذان اللوان ، اللذان ميزا قميص فريق نيوتون هيث السابق قبل أن يتحول إلى اسم مانشستر يونايتد ، رمزا واسع الانتشار لاعتراض الجماهير الإنجليزية على إمتلاك عائلةجلازر الأمريكية للنادي.
ولكن بيكهام ، الذي انتقل من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد الأسباني عام 2003 ، نفى مساندته لهذه الحملة الاعتراضية.
وقال بيكهام : "إنني مشجع لمانشستر يونايتد وقد رأيت الوشاح موجودا فوضعته حول رقبتي لأنه يحمل ألوان قميص مانشستر يونايتد القديم ، وهذا كل ما أعرفه عن الأمر".
وأضاف : "لأكون صريحا معكم إن ما يجري ليس من شأني فأنا من جمهور مانشستر يونايتد. إنني أشجع هذا النادي ، لطالما شجعته وسأظل أشجعه دائما".
وأكد بيكهام أنه لا علاقة له بطريقة إدارة النادي أو إلى من تؤول ملكيته.
ولكنه اعترف مع ذلك بأنه يعرف بوجود حركة مناهضة لعائلة جليزر.
وقال : "إنني أسمع عنها من أسبوع لآخر .. هناك اعتراضات قائمة دائما ، لنأمل فقط في تسوية الأمور".
وأوضح بيكهام أنه بعد خروج ميلان من دوري الأبطال فقد أصبح يتمنى فوز مانشستر يونايتد باللقب.
وقال : "عندما تودع منافسات بطولة ما فإنك تأمل أن يواصل الفريق الذي أخرجك من هذه البطولة مشواره فيها حتى النهاية .. آمل حقا أن يواصل مانشستر يونايتد مشواره حتى اللقب".